ما وراء الطبيعة
سلسلة قصص قصيرة من إبداع الدكتور "أحمد خالد توفيق" ,أتابع تلك السلسلة منذ كان عمري 16 عاماً تقريباً و لم تكن هذه بداية السلسلة حين ذاك , بدأت بكتيب "الكلمات السبع" ثم "حسناء المقبرة" و هذين العددين كانو من الأعداد الجديدة حين إذن ,فقد كان هدف القصة في الأصل هو الرعب و الإثارة أو كما هو مكتوب على الكتيب "رويات تحبس الأنفاس من فرط الرعب و الغموض و الإثارة" تبدأ في قراءة القصة فتبدأ تشعر كأنك تعيش مع العجوز رفعت إسماعيل في غرفته الباردة و ترشف معه قدح الشاي الساخن و هو يحكي لك أحد مغامراته مع الإستدلال و الإستناد إلى حقائق علمية صحيحة و أن كل ما حدث معه كان حقيقة و لسبب ما لم يحدث معك !! هذا و ناهيك عن بعض المواقف المضحكة و المثيرة للسخرية ..... هذه السلسة معروفة بشكل كبير في العالم العربي و بشكل واسع في مصر و الخليج و الشام و بالأخص في مصر لأنها تصدر الؤسسة العربية الحديث للنشر في مصر ...
ذهبت أمس لشراء بعض الكتب و صدمت حين وجدت عدد جديد إسمه "كهوف دراجوسان"و عليه علامة حمراء مكتوب عليها "سلسة الأعداد الخاصة" ... و قد لاحظ البائع ذلك و أنا ممسك بهذا الكتيب ... أدركت أنه أنزل سلسة جديدة و هي نفس ما وراء الطبيعة لكن في صورة أعداد خاصة بمعنى أنه عدد أكبر من الأعداد العادية و به فكرة جديدة فهو أشبه باللعبة ... فأنت تقرأ القصة و كأنك أنت البطل ثم تحدد أنت مصيرك بنفسك , و يقول المؤلف أنه هذه القصة الفريدة من نوعها أخذت من عمل 6 شهور!! .... فتخيل أنني أنتظر نزول هذه الأعداد بفارغ الصبر التي تصدر بشكل نصف سنوي ثم أفجاء بسلسلة جديدة و ليست عدد .... إنه لحدث رهيب بالنسة لي و لكل محبين تلك السلسلة.
ذهبت أمس لشراء بعض الكتب و صدمت حين وجدت عدد جديد إسمه "كهوف دراجوسان"و عليه علامة حمراء مكتوب عليها "سلسة الأعداد الخاصة" ... و قد لاحظ البائع ذلك و أنا ممسك بهذا الكتيب ... أدركت أنه أنزل سلسة جديدة و هي نفس ما وراء الطبيعة لكن في صورة أعداد خاصة بمعنى أنه عدد أكبر من الأعداد العادية و به فكرة جديدة فهو أشبه باللعبة ... فأنت تقرأ القصة و كأنك أنت البطل ثم تحدد أنت مصيرك بنفسك , و يقول المؤلف أنه هذه القصة الفريدة من نوعها أخذت من عمل 6 شهور!! .... فتخيل أنني أنتظر نزول هذه الأعداد بفارغ الصبر التي تصدر بشكل نصف سنوي ثم أفجاء بسلسلة جديدة و ليست عدد .... إنه لحدث رهيب بالنسة لي و لكل محبين تلك السلسلة.
6 تعليقات:
تعليق من الأخ يوسف على الموضوع:
----------------------
السلام عليكم
بما إنك عامل الcomments مش public وأنا معنديش خلق أشترك, فقلت أبعتلك
إيميل أسهل :D
----------------------------------
أهو العدد ده أكتر عدد متخلف شفته في حياتي....
واستعوضت ربنا علي الأربعه جنيه إللي راحو علي الأرض عشان الباشا عايز يلعب!!!
الفكرة دي أكتر فكرة متخلفة شفتها في حياتي, أتمني ألا يعود إليها مرة أخري.
-------------------------------
لا أختلف معك أو أوافقك بشكل صريح ...
لكن ماذا لو أوضحت رأيك مع ذكر نقاط السلب في القصة.
من يعلم .... ربما يصل رأيك إلى المؤلف فيتفادا أخطاءه في المرة القادمة
و سوف أقول رأيي الشخصي حينا أنتهي تماماً من قراءتها ...
هممم..
متأخرة! لكن أنهيت للتو قراءتها ووجدت منتدى الروايات لسوء حظي مغلقاً. بحثت بالقوقل وهوووب .. موقعك أمامي! .. الواقع أن طريقة هذا العدد جميلة جدا ًلأن المعتاد هو أن نقرأ ما فعله العجوز العزيز رفعت ونتوكل! لكن هذه القصة كانت مختلفة لأن القاريء يشارك في المصير.. رغم ذلك تمنيت لو أن هناك نهاية محددة وباهرة.. فكل النهايات تقريباً كانت بذات المستوى، صادمة .. لكنها في ذات المستوى!..
i think it should be translated to English. i have several friends who are very interested in reading it.
Dr. Ismail forever :D
عندى ليكم مفاجأة ،،، موقع سوق النور بدأ منذ فترة بيع كل روايات مصرية للجيب ،، ادخل على هذا الرابط لترى كل التفاصيل
http://market.elnoor.com/productspec.asp?product=3795
الفكرة مسروقة من سلسلة أجنبية كانت عندي وأنا في مقتبل شبابي وقد اشتريتها من أحد مكتبات الإسكندرية، واسم أول قصة في هذه السلسلة: كهف الزمن !
أي أن الكاتب قد سرق الفكرة جملة وتفصيلا دون الإشارة إلى ذلك.
أما عن سلسلة ما وراء الطبيعة فلم أر أسوأ منها لهذا الكاتب وإن كان له بعض أعداد طريفة فيها.
لكن أسلوب عرض صفات القبح والأمراض والشيخوخة بطريقة مقرفة أحيانا تدعو النفس إلى الكف عن قراءة هذه السلسلة.
Post a Comment
<< الصفحة الرئيسية